معالي زكي أنور نسيبة: قيمٌ لا تندثر
المدونات
بالتوازي مع الوحدات الأكاديمية الثمانية للنسخة الثالثة من برنامج خبراء الإمارات، يقوم المشاركون بثلاث رحلات تعليمية مصممة لتسريع تطورهم المهني كخبراء وقادة في المستقبل: تجربة مع الذكاء الاصطناعي، تجربة قيادة مستوحاة من القيم، وتجربة مع كوب 28.
بينما تستعد دولة الإمارات لاستضافة قمة كوب 28 خلال نوفمبر وديسمبر، يأتي العمل المناخي على رأس أولوياتها. وقد أطلقت دولة الإمارات المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول العام 2050 في عام 2021، حيث تلتزم بتغيير شامل عبر القطاعات ومن بينها الطاقة والاقتصاد والزراعة والبيئة. ومع تسمية عام 2023 عام الاستدامة، يركز كل قطاع مشارك على إيجاد وتطبيق الحلول المبتكرة لتقليل البصمة الكربونية والتأثير السلبي في البيئة.
سوف تساعد تجربة كوب 28 المشاركين على الإحاطة بتأثير هذه الاستراتيجيات في دولة الإمارات وقطاعاتها. ومن أهم نتائج التجربة مشروعان بحثيان جماعيان سوف يتم تقديم نتائجهما ومخرجاتها الرئيسية في كوب 28.
ومن أبريل حتى بداية قمة كوب 28، يعمل المشاركون في فرق للمشاركة في وضع بحثين حول جوانب استراتيجية الحياد المناخي في دولة الإمارات:
- النظم الغذائية: كيف يمكن للعالم حشد الفاعلين من القطاع الخاص لتحفيز الالتزامات والتمويل نحو إمدادات غذائية عالمية مرنة ومستدامة؟
- قائد الفريق: حمد الشحي، مدير الاستثمار – أبوظبي القابضة
- أعضاء الفريق: ميثاء الهاملي، حارث الهاشمي، عائشة المطروشي، وإيمان المغيري
- تمويل تحول الطاقة: ما هي عوامل التمكين الرئيسية لمضاعفة إنتاج الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، وكيف يمكن لدولة الإمارات تطوير آليات تمويل فعالة لدعم الانتقال إلى الهيدروجين الأخضر؟
- قادة الفريق: سعود النوري، رئيس الشراكات الدبلوماسية في مكتب المبعوث الخاص للتغير المناخي لدولة الإمارات، ومحمد ترموم، مبادلة
- أعضاء الفريق: فاطمة راشد العلي، م. سلمى الفلاسي، طلال فارس، وحيدة الحضرمي، عبدالله الحيدان، عبدالله الشحي، د. عبدالله الشمري، ود. أمينة السميطي
خلال الوحدة السادسة ، قدم الفريقان موضوعيهما إلى المجموعة، في وجود خبراء مجموعة بوسطن الاستشارية.
في حين أن العديد من المشاركين في النسخة الثالثة يشاركون بشكل مباشر في العمل المناخي في دورهم المهني وحضروا قمة كوب 27، إلا إنه بالنسبة للآخرين تمثل تجربتهم مع قمة كوب 28 أول تعمق في تفاصيل قمة المناخ والتزامات دولة الإمارات تجاه الاستدامة.
وتوضيحاً للخلفية والإجراءات والقضايا الرئيسية ودعوات المؤتمر، قاد سيباستيان جودوين، الأستاذ بجامعة ماكجيل، جلسة افتراضية عنيت بالمعلومات الأساسية حول قمة المناخ في فبراير. وخلال الوحدة الثالثة، التقى زميلا البرنامج عبدالله الرميثي وعمر البريكي المجموعة لتبادل خبراتهما كمختصين في تغير المناخ. وأخيراً، في الوحدة الرابعة، قدمت ورشة Climate Fresk من مجموعة بوسطن الاستشارية الأسس العلمية الكامنة وراء تغير المناخ وأوضحت للمشاركين كيفية تحديد المسارات التي قد تتخذها الدول والشركات للوصول إلى الحياد الكربوني.
تهدف مجموعة النسخة الثالثة من البرنامج إلى تقديم هذه المعارف، بما في ذلك استراتيجيات مستقبل قطاعاتها، في قمة كوب 28.