زملاء برنامج خبراء الإمارات يرفدون مسار التحول في مؤتمر الأطراف COP28
المدونات
يقوم المشاركون في هذه النسخة بثلاث رحلات تعليمية مصممة لتسريع وتيرة تطورهم كخبراء وقادة مستقبليين، وهي: رحلة الذكاء الاصطناعي، ورحلة القيادة المستوحاة من القيم، وتجربة كوب 28.
بهدف تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لمواكبة مستقبل يقوده الذكاء الاصطناعي، استكشفت رحلة الذكاء الاصطناعي كيف يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي الناشئة أن تؤثر على قطاعات المشاركين بشكل إيجابي أو سلبي.
"ستساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تم إطلاقها حديثاً في إحداث تغييرات جذرية على مدار العامين أو الثلاثة أعوام القادمة. ونواصل في برنامج خبراء الإمارات تعلم توجهات التكنولوجيا الناشئة والتعمق بتقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل خاص، فضلاً عن توجيه القادة نحو كيفية استخدام هذه التقنيات داخل مؤسساتهم". وحيدة الحضرمي
بدأت رحلة الذكاء الاصطناعي في الوحدة 1 بجلستين ومتحدثين- إيمي ويب المؤسسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة "المستقبل اليوم"، وطلال القيسي الرئيس التنفيذي لشركة جي 42 كلاود – حيث دعيا المشاركين إلى تصور الأشياء التي يمكن أن يجعلها الذكاء الاصطناعي ممكنة لقطاعاتهم.
وبعد ذلك، شاركت الدفعة في الوحدة الثانية بفعاليات على مدى يومين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في مدينة مصدر، حيث عرّف أعضاء الهيئة التدريسية المشاركين على تطبيقات وابتكارات الذكاء الاصطناعي.
وفي الوحدة 3، قدم خليفة القامة، خريج النسخة الثانية من البرنامج، للمشاركين نظرة مباشرة على الروبوتات المتطورة وحلول الذكاء الاصطناعي التي يجري تطويرها في مختبر دبي للمستقبل لإعداد وتجهيز دولة الإمارات العربية المتحدة لخوض غمار المستقبل. كما قدمت جلسة مع شركة "ماكنزي آند كومباني" نظرة معمقة حول الطرق التي تستخدم بها الشركات تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق المزيد من التطور والنجاح.
وبالاستفادة من هذه المعلومات، بدأت الدفعة في إعداد تقارير فردية حول تطبيقات استثنائية محتملة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعاتها، حيث تلقى كل مشارك توجيهات من شركاء الرحلة في جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وشركة "ماكنزي"، بالإضافة إلى حصولهم على دعم فردي من خبراء الذكاء الاصطناعي في مجموعة علوم البيانات وشركة "مبادلة"، شريك الإرث للبرنامج.
وفي شهر أغسطس، ستتم مناقشة سبعة تقارير متعلقة بالذكاء الاصطناعي في ندوة عبر الإنترنت باللغة العربية مع مجلة هارفارد بزنس ريفيو العربية. تابع القراءة لمعرفة المزيد عن التطورات والإمكانيات التي تستكشفها هذه التقارير:
- وحيدة الحضرمي: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي أن يلعب دور المبدع المتعاون بدل المنافس
- ميثاء الهاملي: استخدام الذكاء الاصطناعي لدراسة الثدييات البحرية: دراسة حالة حول رصد أبقار البحر
- عبدالله الشحي: الذكاء الاصطناعي في مجال الفضاء: هل هو ثورة أم تطور؟ وكيف يمكنه دعم العمل المناخي؟
- حمد الشحي: تأثير الذكاء الاصطناعي في قطاع الأغذية والزراعة
- الدكتور عبد الله الشمري: هل يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدتنا..... مواكبة الذكاء الاصطناعي؟
- الدكتورة أمينة السميطي: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تمكين الشبكات الصغيرة وإعادة تصميم أسواق الكهرباء
- محمد طرموم: الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز إنتاجية العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة
لبدء رحلة التعلم الخاصة بك، تحقق من تقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي الصادر عن جامعة ستانفورد، وابق على اطلاع لقراءة مقتطفات من تقارير المشاركين في النسخة الثالثة من برنامج خبراء الإمارات!