معالي زكي أنور نسيبة: قيمٌ لا تندثر
المدونات
يضطلع عبدالله الشحي ، بصفته رئيس قسم الأبحاث الاستراتيجية في وكالة الإمارات للفضاء، بدور محوري في إدراك إمكانات الفضاء في التصدي لأزمة المناخ.
يعد المدار الأرضي المنخفض موطناً لشبكة واسعة من الأقمار الصناعية التي تجمع بيانات أساسية حول المنظومة المناخية للكوكب، وتراقب الظروف والتغيرات في الغلاف الجوي، والمحيطات، واليابسة، والغطاء الجليدي. إلا أن الحطام والازدحام في المدار الأرضي المنخفض يتطلب تعاوناً لتعزيز قابلية استخدام الأقمار الصناعية الحالية.
حضر الشحي في يناير 2023 اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي المُنعقد في دافوس، حيث استضافت وكالة الإمارات للفضاء جلسة حوارية ركزت علىسياسات المدار الأرضي المنخفض للقرن الحادي والعشرين . وواصل عبدالله الشحي، بعد الجلسة، حواراته مع قادة القطاع من لوكهيد مارتن وفوييجر وبلانيت لابزبهدف تطوير شراكة جديدة بغية تسخير البيانات الفضائية في خدمة العمل المناخي.
"الفضاء ملهم، وقاسٍ. إنه يفرض علينا أن نكون مبتكرين ومبدعين، وأن نبتكر تقنيات تفيدنا كبشر. إن عملي لدعم نمو قطاع الفضاء مسؤولية كبيرة وفرصة في ذات الوقت".
وأعلنت وكالة الإمارات للفضاء في مايو عن توقيعاتفاقية تعاون مع شركة "بلانيت لابز" لبناء أطلس للخسائر والأضرار – لتقديم صورة شاملة للأضرار الناجمة عن التغير المناخي، بما في ذلك الظواهر الجوية المتطرفة، والتحولات السكانية، والتغيرات في مشهد البيئات الطبيعية. واستناداً إلى بيانات الأقمار الاصطناعية على المدار الأرضي المنخفض، سيساعد نظام أطلس في إنشاء أنظمة الإنذار المبكر، وتعزيز المرونة، وتخصيص الموارد من صندوق الخسائر والأضرار الذي تم إنشاؤه خلال مؤتمر الأطراف COP27.
وفي يونيو، قدم الشحي المبادرة التعاونية للدول الأعضاء في لجنة الأمم المتحدة لاستخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية.
وكجزء من رحلة الذكاء الاصطناعي في النسخة الثالثة من برنامج خبراء الإمارات، استكشف عبدالله الشحي آفاق قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات التي تم جمعها من الفضاء لمراقبة الوفاء بتعهدات العمل المناخي - اقرأ المزيد في هذا المنشور