برنامج خبراء الإمارات – النسخة الثانية
الدكتور راشد الغافري هو نائب مدير الشؤون الإدارية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، ويتمتع بخبرة تزيد على اثني عشر عاماً في مجال الوراثة الجنائية. وبصفته باحثاً نشطاً في هذا المجال، حصل على براءتي اختراع من المنظمة العالمية للملكية الفكرية لتطوير أدوات مبتكرة لتحديد الحمض النووي الذكري، كما نشر أكثر من أربعين بحثاً علمياً محكّماً في مجلات علمية مرموقة، ويعمل كمُقيِّم في مجلة العلوم الجنائية الدولية – قسم الوراثة ومجلة الجينات. وقد قدّم شهادات خبرة أمام المحاكم لأكثر من ثماني سنوات، وشارك في العديد من المؤتمرات الوطنية والدولية، بما في ذلك بصفته متحدثاً مدعواً. ونظراً لمساهماته البارزة في مجال العلوم الجنائية، حصل على خمس عشرة جائزة محلية وإقليمية ودولية، من أبرزها جائزة ضربة الحمض النووي للعام من مؤسسة غوردون توماس هانيويل، وجائزة القيادة في علوم الأدلة الجنائية من الرابطة الدولية لرؤساء الشرطة، وجائزة أربعون تحت الأربعين.
يُعدّ الدكتور الغافري عضواً نشطاً في عدد من الجمعيات المهنية الدولية، منها الجمعية الدولية لعلم الوراثة الشرعي، والأكاديمية الأمريكية لعلوم الأدلة الجنائية، والجمعية الدولية للعلوم البيولوجية التطبيقية، والرابطة الدولية للتعريف، وجمعية علوم الأدلة الجنائية الأسترالية والنيوزيلندية، وجمعية محللي ومديري الحمض النووي الجنائي.
إلى جانب عضوياته الدولية، يشغل الدكتور الغافري عضوية اللجنة العلمية للأمن البيولوجي في وزارة التغير المناخي والبيئة، ولجنة قاعدة بيانات الحمض النووي الموحدة في وزارة الداخلية، كما يترأس لجنة العلماء الشباب في أكاديمية محمد بن راشد للعلماء. وهو أيضاً مؤسس ورئيس مجموعة العمل الناطقة بالعربية التابعة للجمعية الدولية لعلم الوراثة الشرعي، ويشغل حالياً منصب الأمين العام للقمة الشرطية العالمية 2025.
وبالإضافة إلى أدواره المهنية في مجال الأدلة الجنائية، يعمل الدكتور الغافري أستاذاً زائراً في علم الوراثة الجنائي في عدد من الجامعات المحلية والدولية، منها جامعة بوند وجامعة موردوخ وجامعة الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال دوره الأكاديمي، أشرف على ثلاثة طلاب دكتوراه وسبعة طلاب ماجستير في كلٍّ من المملكة المتحدة وأستراليا والبحرين والإمارات العربية المتحدة.