معالي زكي أنور نسيبة: قيمٌ لا تندثر
المدونات
من 5 إلى 8 ديسمبر، حولت الوحدة الثانية التركيز إلى العقلية التحليلية مع منهاج عمل مكرس للابتكار والتفكير الاستراتيجي.
بدأت الوحدة بورشة عمل حول الابتكار الاستراتيجي قدمها الدكتور كوري فيلبس، وأخري حول النجاح المالي مع الأستاذة سوجاتا مادان - وكلاهما من جامعة ماكجيل. في اليوم الثالث قاد كريم العباس من إينلاتن إيديوكيشن ورشة عمل لا تُنسى مصممة لتحويل قدرة المشاركين للتفاعل مع الأحداث بشكل حاسم وفعال ودون تفكير مسبق، علاوة على سرعة التعلم وتذكر المزيد.
سوف يحقق المشاركون في برنامج خبراء الإمارات الرائع لهذا العام نجاحاً كبيراً مدعوماً بتقنيات ثورية لمساعدتهم في طرح الأسئلة والتحليل والتعاون بفعالية أكبر!"- كريم العباس
وتحدث طلال القيسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي 42 كلاود خلال جلسة حول المستقبل القائم على البيانات، حيث ناقش رؤيته للاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير نظام بيئي للفضاء التجاري، ودعا المشاركين إلى تصور ما يمكن أن يجعله الذكاء الاصطناعي ممكناً لقطاعاتهم.
"تعد التحليلات الجغرافية المكانية طريقة رائعة لتطبيق قوة الذكاء الاصطناعي وقوة البنية التحتية الرقمية، التي تثمر بالتغذي على الغذاء الذي يمثل البيانات، لإنتاج رؤى قابلة للتنفيذ عبر مجموعة متنوعة من الصناعات." - طلال القيسي
لتعزيز التركيز على المستقبل، اختتمت الوحدة الثانية بفعاليات على مدى يومين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في مدينة مصدر، حيث عرف الدكتور محمد يعقوب والدكتورمارتن تاكاك المشاركين على تطبيقات وابتكارات الذكاء الاصطناعي.
تمثل هاتان الجلستان بداية رحلة الذكاء الاصطناعي لبرنامج خبراء الإمارات 3.0، وهي رحلة تعليمية تشمل فترة البرنامج بالكامل مصممة لمساعدة المشاركين على فهم تأثير الذكاء الاصطناعي على قطاعاتهم. وفي نهاية الرحلة، سيكتب كل مشارك تقريراً عن تأثير وإمكانات الذكاء الاصطناعي في قطاعه، بدعم من شركاء برنامج خبراء الإمارات بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة نيويورك أبوظبي، وماكينزي، هارفرد بزنس رفيو.
شاهد مقتطفات الجلسات من الأيام الأربعة للوحدة 2 هنا.