برنامج خبراء الإمارات | المدونات

المدونات

إطلاق تطبيق الهوية البيئية الإماراتية
10 ديسمبر 2023

الهوية البيئية الإماراتية (UAEEI) هو مشروع وطني جديد يهدف إلى تحفيز المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة على الحد من انبعاثات الكربون. وتم تطوير المشروع بقيادة زميل برنامج خبراء الإمارات المهندس عبد الله الرميثي، وتم إطلاقه في مؤتمر الأطراف COP28.

تعاونت وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة مع برنامج خبراء الإمارات لتنفيذ المشروع الذي تم الإعلان عنه في القمة المناخية التي استضافتها دبي.

وسيكون المشروع الاستراتيجي بمثابة نموذج تحتذي به الدول في جميع أنحاء العالم، وسيعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كلاعب رائد عالمياً في مجال الابتكار ودفع عجلة العمل المناخي نحو الأمام. ويمثل مشروع الهوية البيئية الإماراتية أداةً لجمع البيانات، حيث يهدف إلى إيجاد معدل قياس محدد للبصمة البيئية للأفراد على مستوى الدولة، عبر نظام ذكي يعزز من إمداد صناع القرار والمسؤولين بمعلومات وبيانات واضحة يبنون على أساسها السياسات المستقبلية في هذا المجال. 

وحضر حفل الإطلاق معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وهي أحد مشرفي برنامج خبراء الإمارات إلى جانب قيادتها لجهود الدولة الرامية إلى تخفيف آثار التغير المناخي.

وخلال الحفل قالت معالي المهيري: "أود الإعراب عن امتناني لبرنامج خبراء الإمارات الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ’حفظه الله‘، لتمكين الجيل الجديد من الخبراء المختصين والمبتكرين في مختلف المجالات. إن مشروع الهوية البيئية الإماراتية كان ثمرة هذا البرنامج الذي يجمع بين التميّز الأكاديمي والإشراف الفعال ومسارات التمويل". 

يرأس المبادرة المهندس عبدالله الرميثي، زميل برنامج خبراء الإمارات، ورئيس إدارة السياسات والأنظمة البيئية والتغير المناخي في هيئة البيئة – أبوظبي، وتحظى برعاية دائرة الطاقة، وهيئة البيئة – أبوظبي، وشركة مبادلة. 

ويعد تطبيق الهوية البيئية الإماراتية المشروع الختامي، الذي توج به عبدالله مشاركته في النسخة الأولى من برنامج خبراء الإمارات. وحظي المشروع بتمويل شركة مبادلة، شريك الإرث للبرنامج، لإطلاقه كمبادرة وطنية مبتكرة. 

وقال الرميثي " يمثل مشروع الهوية البيئية الإماراتية مشروعاً وطنياً ومبادرة مبتكرة تهدف إلى ترسيخ مكانة دولتنا كقدوة يُحتذى بها وريادتنا العالمية في التصدي لتغير المناخ".