خبرات محلية بتأثير عالمي: صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يُكرّم الدكتور فيصل عبدالله المرزوقي، أحد خبراء الدفعة الرابعة من برنامج خبراء الإمارات، في حفل توزيع جوائز محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه
المدونات

وضعت الوحدة السابعة: التفاوض وبناء العلاقات في كلية "إنسياد" أبوظبي خبراء الدفعة الرابعة من برنامج خبراء الإمارات أمام موضوع مهم هو إدارة تحديات الثقة والتعقيد والتعاون واسعة النطاق من خلال دمج الأُطر العالمية والاستراتيجيات العملية.
وكان محور فعاليات الوحدة ورشة عمل مكثفة استمرت ليومين حول التفاوض لإضفاء القيمة مع هوراشيو فالتشاو، بروفيسور في ممارسة الإدارة في معهد إنسياد. وقد طوّر الخبراء، من خلال عمليات المحاكاة والملاحظات الاستراتيجية، أدوات لإدارة الحوارات الحساسة، وتحقيق التوازن بين المصالح المتضاربة، وتحويل الصراعات والخلافات إلى فرص. بينما ترأست البروفيسورة سيمون-إيفا ريدروب، بروفيسورة مساعدة في معهد إنسياد، جلسةً شيقة حول الإدارة في بيئة متعددة الثقافات، زودت خلالها المشاركين برؤى قيّمة حول قيادة الفرق متعددة الخلفيات في بيئات العمل العالمية.
كما شهدت الوحدة عرضاً توضيحياً لخبراء البرنامج شاركت فيه كل من ميثاء الكعبي (الشؤون الخارجية) ومروة فاضل (الإعلام)، حيث قدّمتا رؤى متعمقة حول الدبلوماسية والتواصل السلوكي، أثرتها مداخلة افتراضية من معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة.
بلغت الوحدة السابعة من البرنامج ذروتها مع عرض إحاطة خاص بالتجربة الغامرة في منطقة الشويب، بمشاركة معالي محمد الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة؛ وسعادة أحمد الشامسي، مدير برنامج خبراء الإمارات، حيث ناقشا أهمية الثقة والتعاطف والمصداقية كأسس للقيادة المستدامة.
كما احتل الابتكار موقع الصدارة في مختبر عرض المبادرات خلال مؤتمر العلوم السلوكية 2025، حيث قدم ثمانية من خبراء البرنامج مقترحات لحلول سلوكية مرتبطة بتحديات وطنية. وقد فاز فيصل الهاوي بالمركز الأول عن مشروعه الهادف إلى الحد من الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات، وتم إعلان فوزه من قبل رشا عطار، مديرة مجموعة العلوم السلوكية، وعضو لجنة برنامج خبراء الإمارات.
كما شهدت الوحدة السابعة جلسة حوارية تفاعلية مع عمر البريكي، زميل الدفعة الثانية من برنامج خبراء الإمارات، ونائب رئيس المفاوضين في مكتب المبعوث الخاص للتغير المناخي لدولة الإمارات، حيث شارك دروساً مستمدة من طاولة مفاوضات مؤتمر الأطراف COP28.
واختتمت الوحدة السابعة أنشطتها بجلسة هادفة حول بناء الثقة والتعامل مع النزاعات، مؤكدة أن التأثير لا لا يجب أن يكون استراتيجياً فقط، بل ينبغي أن يقوم على العلاقات الإنسانية والقدرة على بناء جسور من الثقة المتبادلة.
ترقبوا معنا الفصل الأخير من الدفعة الرابعة لبرنامج خبراء الإمارات.