برنامج خبراء الإمارات – النسخة الثانية

يتجه قطاع التنمية الاجتماعية نحو تمكين المواطنين، على اختلاف قدراتهم وأعمارهم، ليصبحوا أفراداً فاعلين في مجتمعاتهم. تسعى وزارة تنمية المجتمع في دولة الإمارات عبر مبادراتها الأخيرة إلى تعزيز العمل التطوعي، ودمج أصحاب الهمم في المجتمع، وتوظيف التكنولوجيا لإحداث نقلة نوعية في تقديم الخدمات الاجتماعية.

حصلت سارة على بكالوريوس الآداب في الاتصال الجماهيري من الجامعة الأمريكية في واشنطن العاصمة، وانضمت إلى وزارة تنمية المجتمع كمساعدة مدير مشروع، حيث لعبت دوراً رئيسياً في مشاريع حول السياسة الوطنية للأسرة، وإعادة تأهيل النزلاء، والمدارس المجتمعية. وتقول عن تجربتها: "يمثّل قطاع التنمية الاجتماعية منظومة متنوعة تشمل العديد من المتغيرات، لكنه في جوهره قطاع إنساني بالدرجة الأولى. وأؤمن بأن المجتمع يحقق أفضل نتائجه عندما يتكاتف أفراده، إذ أن نجاح كل فرد ينعكس على الجميع ويصبح مسؤولية مشتركة".

من خلال مسيرتها، أدركت سارة أن القيادة الحقيقية تكمن في القدرة على حل المشكلات بطرق مبتكرة، والتعامل مع التنوع بمرونة، وتسخير الطاقة الإيجابية لتحقيق تأثير ملموس. وهي عازمة على الاستفادة من تجربتها في برنامج خبراء الإمارات للمساهمة في بناء المجتمع، وتعبّر عن ذلك بقولها: "أطمح إلى تطبيق المهارات التي اكتسبتها ونشرها داخل المجتمع، حتى نتمكن معاً من تعزيز الروابط وبناء مجتمع أكثر سعادة ومعرفة".