برنامج خبراء الإمارات – النسخة الثانية

في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، يشهد قطاع الدفاع تحولاً كبيراً، حيث يظهر لاعبون جدد يسعون لإعادة صياغة هذا القطاع. وسعياً منها إلى البقاء في طليعة الابتكار، عمدت دولة الإمارات إلى الاستثمار في شبكة واسعة من الشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات الدفاع والأمن.
أدرك سيف لأول مرة تأثير الابتكار القائم على المهام في قطاع الدفاع على السياسة الوطنية أثناء دراسته للهندسة الميكانيكية في جامعة بلغراد. وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في أنظمة التوجيه المتقدمة أثناء عمله في شركة الإمارات للأبحاث والتكنولوجيا المتقدمة (ايرث)، ويشغل حالياً منصب مدير التوجيه والتحكم في شركة هالكون، الشركة الإقليمية الرائدة في صناعة أنظمة التوجيه الدقيق. ويقول سيف: "يستند قطاع الدفاع إلى البحث والتطوير بشكل أساسي، حيث تساهم تقنياته المبتكرة في دعم خططنا للأمن الوطني، وتساعد كذلك على خلق أسواق وفرص جديدة في قطاعات أخرى. ومن هذا المنطلق، يجب على دولة الإمارات تمكين مواطنيها في هذا القطاع الحيوي، حتى لا يكون أمننا الوطني مرهوناً بشكل كامل بدول أخرى".
أبدى سيف استعداده لأخذ أدوار قيادية في وقت مبكر من حياته، وذلك خلال فترة دراسته في الجامعة الأميركية في دبي، حيث عمل سفيراً للطلاب في جوجل. ويُعدّ برنامج خبراء الإمارات خطوة أخرى في مسيرته المهنية، التي يتطلع من خلالها إلى تحقيق أهداف طموحة. ولقد عبّر عن ذلك بقوله: "لتحقيق هدف طموح، لا بد من قائد عظيم. وآمل أن أكون يوماً ما على قدر المسؤولية لألعب دوراً مؤثراً في خدمة دولة الإمارات. وكما يُقال فإن كل شيء يبدأ بحلم، لذلك أحلم بأن أتبوأ منصب وزير التكنولوجيا في دولة الإمارات، وأن أقود بلادي نحو مستقبل أكثر ازدهاراً ورفعة".