برنامج خبراء الإمارات – النسخة الثانية

بصفته مدير قسم المختبرات في مؤسسة دبي للمستقبل، يعمل خليفة على تأسيس أول مركز للأبحاث التطبيقية في منطقة الخليج متخصص في الروبوتات والأتمتة. وقد سافر إلى عدة دول في أوروبا وأمريكا الشمالية لتكوين شراكات مع روّاد القطاع، واستقطاب مشاريع البحث والتطوير إلى دولة الإمارات. ويقول خليفة: "تتمتع دولتنا ببنية تحتية متميزة، لا سيما في قطاع التصنيع. وفي ظل اتجاه الشركات نحو تنويع سلاسل التوريد، تُعتبر دولة الإمارات في موقع مثالي لاستقطاب استثمارات أجنبية مباشرة جديدة".

من شأن استخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي أن يُبسِّط عمليات الإنتاج، مما يساعدنا على اتخاذ قرارات أكثر فعالية. ويرى العديد من خبراء الاقتصاد أنه على الرغم من أن الأتمتة ستؤدي إلى فقدان ثلث الوظائف بحلول عام 2030، إلا أنّ الوظائف المستحدثة ستفوق عدد الوظائف المفقودة. ويتعين على الحكومات الانتباه إلى عدم تهميش مواطنيها في سياق التحول إلى الأتمتة، والشروع في وضع سياسات لتنظيم التقنيات الحديثة بما يضمن الشفافية.

واستناداً إلى الخبرة التي اكتسبها من برنامج خبراء الإمارات، يطمح خليفة إلى المساهمة في الارتقاء بمؤسسة دبي للمستقبل إلى مستوى جديد. وعبّر عن ذلك بقوله: "نطمح أن نتبوأ مكانة رائدة إقليمياً في مجال البحث والتطوير التكنولوجي التطبيقي. فإنّ دولة الإمارات تمتلك من المساحات والطاقة ما يكفي لترسيخ دعائم قوية للتأسيس والتوسع في هذا المجال. كما أن موقعها الجغرافي والاجتماعي المتميز يساعد على تسويق المنتجات بفعالية، ويستقطب الكفاءات من مختلف أنحاء المنطقة والعالم للعمل في هذا القطاع".