برنامج خبراء الإمارات | حارث الهاشمي

برنامج خبراء الإمارات – النسخة الثالثة

الاسم
حارث الهاشمي
القطاع
التعليم
المسمى الوظيفي
مدير إدارة الريادة الاستراتيجية، هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة

يعد حارث الهاشمي قائداً متعدد المواهب ذو طموح كبير لترسيخ تأثير طويل الأمد في دولة الإمارات نظراً للخلفية الغنية التي يتمتع بها، سواءً من ناحية الاستراتيجية، واستشراف آفاق المستقبل، والسياسة العامة، وتنمية المجتمع. يعمل الهاشمي على تطبيق منظوره العالمي، الذي كوّنه خلال دراسته في الولايات المتحدة وإيطاليا وتايوان والصين ودولة الإمارات، في منصبه الجديد في مجلس التعليم والموارد البشرية.

بصفته مدير إدارة المشاريع وشؤون  مجلس التعليم والموارد البشرية، يعكف الهاشمي على تحويل نظام التعليم في دولة الإمارات بغية تجهيز الطلبة للمستقبل، كما يدرك الفرصة المتاحة أمام دولة الإمارات لإعادة تحديد غاية التعليم ونهجه في تثقيف الأجيال القادمة.

يطمح الهاشمي لبناء مستقبل ترسي فيه دولة الإمارات معياراً عالمياً جديداً لتعليم أكثر شمولاً يتمحور حول الإنسان، ويواكب متطلبات العصر الحديث. يؤمن الهاشمي مثلاً بأن التعليم ينبغي أن يتخطى النماذج أو الأطر التعليمية التقليدية لإعداد قادة أكثر شمولاً، فضلاً عن الارتقاء بالصحة الجسدية والعقلية للطلاب، وتنمية شخصيتهم، وذكاءهم العاطفي، وخياراتهم المهنية. علاوةً على ذلك، يعمل الهاشمي على سد الفجوة بين عروض المدارس في دولة الإمارات حتى يتسنى لجميع الطلاب الحصول على تعليم بنفس الجودة، بغض النظر عن خلفيتهم الاجتماعية والاقتصادية وأماكن إقامتهم.

شغل الهاشمي مؤخراً منصب مدير إدارة الريادة الاستراتيجية في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، حيث تم تكليفه بتطوير وقيادة استراتيجية الإدارة واستشراف آفاقها المستقبلية. كما عمل في العلاقات الاستراتيجية في شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشغل منصب مدير مشروع في مؤسسة دبي للمستقبل. وانطلقت مسيرته المهنية المتنوعة مع شركة مبادلة للاستثمار، حيث عمل على إدارة المواهب والشؤون الضريبية الخاصة بالمجموعة. وبعد ذلك، عمل في مكتب الشؤون الاستراتيجية في ديوان ولي عهد أبوظبي، مع التركيز على المشاريع والمبادرات الاجتماعية والاقتصادية.

الهاشمي حاصل على بكالوريوس العلوم في الاقتصاد والإدارة من جامعة بوردو بالولايات المتحدة الأمريكية. ويمارس أثناء أوقات فراغه هوايات الطهي والترحال والمبارزة بالسيوف، فضلاً عن قضاء الوقت في أحضان الطبيعة.