برنامج خبراء الإمارات – الدفعة الرابعة
الدكتورة هدى الخزيمي هي مستشارة استراتيجية اقتصادية واستثمارية تتمتع بخبرة واسعة تزيد على عشرين عاماً في مجالات العلوم المتقدمة، والصناعة، والبحث والتكنولوجيا، بالإضافة إلى خبرتها في الاستراتيجيات الاقتصادية والاستثمارات الدولية. عملت الخزيمي خلال الـ 12 عاماً الأولى من مسيرتها المهنية في مجال صناديق الثروة السيادية، حيث طورت أصولاً متنوعة طويلة الأجل في الصناعات المتقدمة والعلوم والمناطق الاقتصادية الجديدة.
تشغل الدكتورة الخزيمي منصب الرئيس المشارك لترجمة الأبحاث والابتكار، والأستاذ المساعد للأبحاث في جامعة نيويورك أبوظبي، حيث تقود المبادرات التي تعمل على تسهيل التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية والحكومية لتحويل النتائج البحثية إلى حلول تدعم متطلبات السوق.
يتماشى اهتمامها بالاستثمارات القائمة على أهداف التنمية المستدامة مع خبرتها الواسعة، إذ تضطلع حالياً بدور رئيس مشارك وعضو مساهم في مجالس المستقبل العالمية التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، ومستشارة استراتيجية للمجالس الاستشارية التابعة لمجموعة البريكس والتجارة في مجموعة العشرين. بالإضافة إلى ما سبق، تشغل الخزيمي منصب مستشارة في مجال التقنيات الناشئة لدى مجالس إدارة الشركات العالمية مثل "جاكوار" و"لاند روفر" في المملكة المتحدة، و"تاتا جروب" في الهند، فضلاً عن العديد من المشاريع والمبادرات المشتركة الأخرى.
تحمل الخزيمي شهادة الماجستير في قانون الأعمال الدولي من جامعة السوربون في باريس، وماجستير العلوم في تحليل البيانات الضخمة المالية والتجارية من الكلية العليا للتجارة في باريس (ESCP)، وماجستير إدارة الأعمال التنفيذي من كلية لندن للأعمال، ودكتوراه في علوم الحاسوب والرياضيات من جامعة الدنمارك التقنية، وماجستير في الأمن والتشفير وترميز أنظمة المعلومات والرياضيات من جامعة غرينوبل وجامعة جوزيف فورييه في فرنسا، وبكالوريوس في العلوم من جامعة الإمارات العربية المتحدة.
وبصفتها من الداعمات لمشاركة المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، تتولّى الدكتورة الخزيمي رئاسة "جمعية الإمارات الرقمية لدعم المرأة"، وهي السفيرة الفخرية والمديرة التنفيذية لمجتمع "المرأة في الذكاء الاصطناعي"، كما تُعد السفيرة الفخرية لمنظمة "المرأة العربية في الحوسبة"، والسفيرة الفخرية "للشبكة الدولية للمرأة في الهندسة والعلوم"، فضلاً عن دورها المهم في تعزيز الشمولية والتنمية الاقتصادية المستدامة.