برنامج خبراء الإمارات | وحيدة الحضرمي

وحيدة الحضرمي

وحيدة الحضرمي

الإعلام والاقتصاد الإبداعي

مدير إدارة ترويج الصناعات الثقافية والإبداعية الوطنية، وزارة الثقافة والشباب

تعمل وحيدة الحضرمي، وهي مفكرة نقدية وناشطة شغوفة ومتحدثة عامة موهوبة، على تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تركز على تطوير الاستراتيجيات والشراكات المحلية والدولية. وتتمتع الحضرمي بفهم عميق لاحتياجات المجتمع الإبداعي نظراً لعملها عن كثب مع الفنانين والقادة الثقافيين طوال حياتها المهنية.

لعبت الحضرمي دوراً أساسياً في مشروعين تأسيسيين لدولة الإمارات العربية المتحدة: حيث ساهمت في تطوير أول استراتيجية وطنية للصناعات الثقافية والإبداعية لمدة 10 سنوات، وتنفيذ أول إطار اقتصادي لمراقبة أداء هذه الصناعات. وتركز الحضرمي حالياً على مواءمة الجهود عبر الإمارات السبع لإطلاق عدة مبادرات استراتيجية، مثل تحسين جودة برامج التعليم الثقافي وتنفيذ سياسات داعمة للأعمال الإبداعية. كما تمثل الحضرمي دولة  الإمارات على منصات دولية، بما في ذلك اليونسكو ومجموعة العشرين، حيث تعمل على تعزيز حضور الدولة على خريطة الاقتصاد الإبداعي العالمي.

تأمل الحضرمي مستقبلاً أن تمنح دولة الإمارات أولوية أكبر للصناعات الثقافية والإبداعية في سياساتها وميزانياتها، وتنفيذ سياسات جديدة تعزز جاذبية دولة الإمارات كوجهة عمل للمبدعين. وعلى الصعيد الثقافي، تؤمن الحضرمي أن دولة الإمارات تمتلك أصولاً قويةً في تراثها وتقاليدها يمكن الاستفادة منها بشكل أكبر لخلق قيمة وتأثير كبيرين. إذ يمكن للمتاحف والمواقع التراثية، على سبيل المثال، أن تساهم في تطوير قطاع السياحة، وخلق فرص العمل، فضلاً عن إحداث تأثير اجتماعي والحفاظ على الثقافة في آن واحد.

عملت الحضرمي سابقاً في " twofour54"، حيث تعاونت مع الشركات الإبداعية لاستكشاف المواهب وتوجيهها وتوظيفها. ساعدتها هذه التجربة على اكتساب فهم عميق لتوجهات هذه الصناعات، والتحديات التي تواجه رسامي الرسوم المتحركة وصانعي الأفلام والفنانين وغيرهم من المهنيين المبدعين. وبفضل هذه المعرفة والخبرة، كثيراً ما يتم ترشيحها للتحدث في المؤتمرات، ومخاطبة الهيئات الدولية، وتمثيل قطاعها أمام اللجان الحكومية.

الحضرمي حاصلة على بكالوريوس العلوم في التسويق من الجامعة الأمريكية في الشارقة وماجستير في إدارة الفنون من جامعة كليرمونت للدراسات العليا ومعهد سوثبيز للفنون.