مريم المريخي
مريم المريخي
التكنولوجيا والابتكار
شريك مؤسس والرئيس التنفيذي ,آستروكلاود استوديو
تعمل مريم المريخي، الخبيرة الإعلامية البارعة في التكنولوجيا والشغوفة بالفنون، على تمكين الفنانين داخل الإمارات وخارجها من التعاون والاتفاق على عمل هادف وتحديد فرص التعبير عن الذات. وهي تناصر حقوق الإنسان، وتستفيد من مهاراتها في التوعية باحتياجات وآمال أصحاب الهمم في دولة الإمارات.
شاركت المريخي في تأسيس "آستروكلاود استوديوز"، وهو استوديو إبداعي يدعم الفنانين والموسيقيين والكتاب والمصممين الذين يرغبون في الانتقال من الهواية إلى الاحتراف ولكنهم يحتاجون إلى العمل في بيئة غير تقليدية (على سبيل المثال، العمل المرن أو عن بعد). والاستوديو بمثابة "وسيط إبداعي" يربط الفنانين بالشركات أو الجهات الحكومية التي ترغب في توظيفهم في مشاريع إبداعية. كما يساعد الفنانين في العثور على منافذ أخرى تدر عليهم دخلاً، مثل استخدام الأعمال الفنية الأصلية لإنشاء سلع يمكن بيعها في الأسواق عبر الإنترنت.
تؤمن مريم المريخي بأن دولة الإمارات ستصبح رائدة عالمياً في مجال الإعلام والصناعات الإبداعية ودعم صور التعبير عن الذات. وتعتقد أن خصخصة الصناعات الإبداعية، بدلاً من الاعتماد على الأموال الحكومية، هو أساس تحقيق هذه الرؤية. كما إن تطوير الشركات في هذا المجال يسهم في تنمية وتنوع اقتصاد دولة الإمارات، ويمنح الإماراتيين مزيدًا من الخيارات والمرونة في نمط الحياة والعمل. وتحقيقا لهذه الغاية، تعمل مريم على تغيير كل ما يمكن أن يحد من إمكانات المواهب الإبداعية، ومن ذلك المنظومة التقليدية للتعليم أو العمل.
بالإضافة إلى إدارتها لعملها الخاص، تعمل مريم المريخي مستشارةً في مكتب رؤية الإمارات منذ عام 2021. وفي عام الاستدامة، تقدم المشورة بشأن المبادرات الاستراتيجية مثل حملة التوعية والتعريف التي تشجع الإماراتيين على تحمل مسؤولية بصماتهم الكربونية. كما تعمل في مشاريعها الإبداعية الخاصة، مثل الأفلام التي تتناول القضايا الاجتماعية. وعلى سبيل المثال، تعمل المريخي حالياً على إنتاج فيلم وثائقي يركز على حقوق أصحاب الهمم والتحديات التي تواجههم في بيئة العمل الحديثة.
مريم المريخي حاصلة على درجة البكالوريوس في تصميم الوسائط المتعددة ودرجة الماجستير في السياحة والاتصال الثقافي من جامعة زايد. كما حصلت على دبلوم دراسات عليا في الدبلوماسية الإماراتية والعلاقات الدولية من أكاديمية الإمارات الدبلوماسية. وهي حاصلة على شهادة اعتماد "سكرم ماستر"، وتتحدث ثماني لغات.